تحولت عبارة «من الفائزين» للتهاني بعيد الفطر المبارك أمس (الأحد) إلى عبارة «من المفرج عنهم» في العنبر المثالي داخل الإصلاحية بمكة المكرمة.
وفيما غمرت الابتسامة جميع النزلاء وهم يتبادلون تهاني العيد، حرصوا على تغيير عبارات التهاني فكان الأمل في الإفراج عنهم هو المظهر البارز وسط العنابر التي تحوي متورطين في ديون تصل إلى الملايين.
وأصبح لسان حال الجميع يؤكد أنهم يعيشون على أمل واحد أن يأتي العيد القادم وهم خارج القضبان وسط أسرهم.
لكن معلم الرياضيات ووكيل المدرسة السابق ع. ح الذي اعترف بأنه وقع في بئر الجهل بأبسط العمليات الحسابية، ليجد نفسه ملازما للعنبر منذ أكثر من 12 عاما، أكد لـ«عكاظ» أنه يعيش العيد وسط زملائه بعيدا عن أفراد أسرته.
وقال «منعتهم من زيارتي، حرصا على حالتهم ونفسياتهم، وفضلت أن أقضي العيد وحيدا بدلا من أن أنقل همي لأسرتي».
وحول تفاصيل دخوله السجن، كشف أنه متورط في مبلغ مالي يصل إلى الملايين، وقال «أردت العمل في مجال المساهمات ظنا مني أنه يدر أرباحا خيالية، فجمعت من زملائي المعلمين في مدرستي مبالغ كبيرة لتشغيلها في الأسهم والبيع والشراء، عطفا على ما أملكه من خبرة في مجال الرياضيات وظنا أن ما أعرفه يمكن أن يمتد إلى السوق، لكنها كانت القاضية».
وأضاف وهو يذرف الدمع الذي لم يغب عن عينيه منذ 12 عاما -حسب قوله- كدلالة على ندمه، «جمعت نحو 20 مليون ريال كأصل المبلغ، لكنني اتهمت بجمع 80 مليون ريال من المساهمين الذين بلغ عددهم 37 مساهما أرادوا مشاركتي في المتاجرة في الذهب والعقار»، لافتا إلى أن فارق الـ60 مليونا كان عبارة عن أرباح وهمية «للأسف أخطأت في حسابها، لتضيع في خسائر الأسهم، ويضيع معها مستقبلي».
وبين أن كل همه أن يفرج الله تعالى كربته، بعدما ابتعد عن زوجته وابنه الذي وصل إلى المرحلة الثانوية، مضيفا «هم يشتاقون إلى خروجي من السجن، لكن ما باليد حيلة، فالمبلغ ضخم ولم أجد أياً من الميسورين يتبرع بسداد ديني».
وحول أجواء العيد داخل الإصلاحية، أشار إلى أن الجميع يعيش الواقع، رغم «أنهم يحرصون على تنظيم الفعاليات خلال أيام العيد لإضفاء السعادة والفرح في نفوسهم».
ولا يختلف حال المعلم، عن حال الآسيوي ز.م الذي وجد نفسه مكبلا بديون تصل إلى مليون ريال، فأصبح يرافقه في نفس العنبر، يقول «ارتكبت حادثة مرورية بمكة المكرمة منذ أربع سنوات، توفي على إثرها أربعة أشخاص من عائلة واحدة، ليتم الحكم عليّ بسداد الدية المقدرة، لكنني للأسف لم أجد من يسدد عني ديني، فبقيت للعام الرابع خلف القضبان».
أما مريض السرطان ع. م، فابتلي بالحقوق الخاصة التي تصل إلى نصف مليون ريال، لكنها -حسب قوله- بسبب المرض، وقال «أصبت بالسرطان وقررت الذهاب للخارج للعلاج، فتراكمت علي الديون ولم أجد طريقة للسداد، لينتهي بي المطاف داخل السجن».
ورغم أن من يكنى بمعلم السجن، لا يتعدى دينه 200 ألف ريال، إلا أنه مازال قابعا وراء القضبان منذ 20 شهرا، لكن الغريب أنه كان يعمل في السجن معلما، وما لبث أن أصبح نزيلا. أما من يكنى بمعلم السجن، فقصته غريبة جدا، إذ إنه كان يعمل معلما للنزلاء ممن لم يكملوا تعليمهم، لكنه بعد نحو خمس سنوات، تحول فجأة إلى أحد النزلاء في العنبر، بعدما تورط في حقوق مالية تصل إلى 200 ألف ريال، ليجد نفسه من معلم إلى سجين يزامل طلابه في عنبر واحد.
يقول لـ«عكاظ»: للأسف لم أجد من يتبرع لإطلاق سراحي، لأبقى سجينا حتى إشعار آخر، والأصعب أنه أمامي ستة شهور فقط إما أن أخرج أو أفصل نهائيا من عملي حسب الأنظمة.
أما «ع.ح» الذي حمل فوق أكتافه نحو 500 ألف ريال والذي مكث في السجن لنحو تسعة شهور، تمنى من الميسورين قضاء ديونه.
مدير السجون: 160 طالباً يكملون تعليمهم داخل الأسوار
أكد مدير سجون العاصمة المقدسة العقيد صالح القحطاني لـ«عكاظ» أنه يتم السماح لبعض النزلاء بإجازة خارج السجن لمدة 24 ساعة، نظراً إلى ظروف أولياء أمور السجناء وأقاربهم من الدرجة الأولى الذين يعانون من بعض الأمراض التي تمنعهم من زيارة السجين، وذلك مرة واحدة في كل شهر بعد أخذ الكفالة اللازمة عليه وفقا للأنظمة والتعليمات. وأشار إلى أن إدارة سجون العاصمة المقدسة قامت بالعديد من الأنشطة خلال شهر رمضان المبارك، منها مسابقة فوانيس الرمضانية الثقافية، والدوري الرياضي، وغير ذلك من الأنشطة الدينية والثقافية والرياضية. ولفت إلى أن التعليم له النصيب الأكبر في إصلاح كثير من النزلاء، إذ بلغ إجمالي الطلاب الملتحقين بالتعليم داخل الإصلاحية نحو 160 طالباً، منهم 32 في الصف الأول المتوسط، و20 في الثاني المتوسط، و28 في الثالث المتوسط، و27 بالصف الأول الثانوي، و33 بالثاني الثانوي، و20 بالثالث الثانوي، مشيرا إلى أن عدد الطلبة المتخرجين في المعهد الثانوي الصناعي 128 طالباً، من التخصصات المختلفة، و12 طالباً تخرجوا في الجامعة بنظام الانتساب من التخصصات الأدبية. وحول العنبر المثالي بين أنه تم توفيره ليستوعب عددا من النزلاء الذين يقلعون عن التدخين، إذ تتم دراسة حالة النزيل قبل دخوله هذا العنبر.
رئيس «تراحم» لـ عكاظ: صرفنا 10 ملايين في عام.. وأطلقنا 220 سجينا
كشف رئيس اللجنة الوطنية لرعاية أسر السجناء والمفرج عنهم وأسرهم (تراحم مكة) يحيى الكناني لـ«عكاظ» أنه تم صرف أكثر من 10 ملايين ريال من بداية العام حتى الآن لشتى أنواع المساعدات المادية والعينية والمهنية للنزلاء وأسرهم، الذين يصل عددهم إلى نحو 2000 أسرة، منهم 700 أسرة تتم رعايتهم مادياً بصفتهم الأكثر حاجة.
وبين أنهم نجحوا في إطلاق سراح نحو 220 سجينا حتى الآن، «ومستمرون على مدار العام للإفراج عن النزلاء المعسرين حسب ما يرد من تبرعات ومساهمات رجال الأعمال الميسورين»، مؤكداً أن الأمانة العامة للجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم تتلقى التوجيهات من وزير العمل والتنمية الاجتماعية في ما يخص سداد المبالغ الكبيرة التي تصل إلى 100 مليون ريال، وهناك ضوابط ومعايير محددة يتم تطبيقها للإفراج.
وقال الكناني إن اللجنة تقوم برعاية أسرة السجين بمفهوم الرعاية الشامل، وذلك من خلال الخدمات المقدمة لهذه الفئة واستغلال جميع الإمكانات التكنولوجية لتقديم خدمة أسهل بتوظيف التقنية لتسهيل المساعدات في هذا العصر، وعلى سبيل المثال يمكن للمتبرع من خلال زيارة صفحة موقع اللجنة أن يقدم الخدمة وهو على مكتبه من خلال سداد فاتورة كهرباء أسرة من الأسر أو أكثر، وضم هذه الفاتورة إلى فواتيره الخاصة، أو الإسهام في سداد الإيجارات بإيداع مبلغ يخص أسرة من الأسر الموجودة في الموقع، أو من خلال الإيداع في حسابات اللجنة الأخرى التي تصب في خدمة هذه الفئة، ويمكن أيضا للمتبرع أن يختار المشروع الذي يتناسب مع رغبته كمشروع الصدقة الجارية لهذه الفئة أو زكاة المال وغيرهما من المشاريع.
وبين أن اللجنة لها دور فعال في الجانب التربوي الذي تقوم به من إقامة الدورات التدريبية والبرامج الثقافية في مؤسسة رعاية الفتيات، وكذلك إتاحة الفرصة لفئات الشباب الموقوفين للانتساب إلى المعاهد التدريبية، إذ يتم جلب مدربين من هذه المعاهد إلى داخل الإصلاحية لمنح الطلاب دبلوما لمدة سنتين أو أقل بحيث يجد الفرصة الوظيفية مباشرة بعد خروجه، وأضاف: «كذلك ركزنا على تنمية مواهب الأسر المنتجة على المستوى الفردي للنزيلات باستقطاب ما لديهم من مهارات ومتابعتها حتى تصبح منتجا في سوق العمل خارج مكان إقامتها، وكذلك الشأن بالنسبة لأفراد الأسرة».
وفيما غمرت الابتسامة جميع النزلاء وهم يتبادلون تهاني العيد، حرصوا على تغيير عبارات التهاني فكان الأمل في الإفراج عنهم هو المظهر البارز وسط العنابر التي تحوي متورطين في ديون تصل إلى الملايين.
وأصبح لسان حال الجميع يؤكد أنهم يعيشون على أمل واحد أن يأتي العيد القادم وهم خارج القضبان وسط أسرهم.
لكن معلم الرياضيات ووكيل المدرسة السابق ع. ح الذي اعترف بأنه وقع في بئر الجهل بأبسط العمليات الحسابية، ليجد نفسه ملازما للعنبر منذ أكثر من 12 عاما، أكد لـ«عكاظ» أنه يعيش العيد وسط زملائه بعيدا عن أفراد أسرته.
وقال «منعتهم من زيارتي، حرصا على حالتهم ونفسياتهم، وفضلت أن أقضي العيد وحيدا بدلا من أن أنقل همي لأسرتي».
وحول تفاصيل دخوله السجن، كشف أنه متورط في مبلغ مالي يصل إلى الملايين، وقال «أردت العمل في مجال المساهمات ظنا مني أنه يدر أرباحا خيالية، فجمعت من زملائي المعلمين في مدرستي مبالغ كبيرة لتشغيلها في الأسهم والبيع والشراء، عطفا على ما أملكه من خبرة في مجال الرياضيات وظنا أن ما أعرفه يمكن أن يمتد إلى السوق، لكنها كانت القاضية».
وأضاف وهو يذرف الدمع الذي لم يغب عن عينيه منذ 12 عاما -حسب قوله- كدلالة على ندمه، «جمعت نحو 20 مليون ريال كأصل المبلغ، لكنني اتهمت بجمع 80 مليون ريال من المساهمين الذين بلغ عددهم 37 مساهما أرادوا مشاركتي في المتاجرة في الذهب والعقار»، لافتا إلى أن فارق الـ60 مليونا كان عبارة عن أرباح وهمية «للأسف أخطأت في حسابها، لتضيع في خسائر الأسهم، ويضيع معها مستقبلي».
وبين أن كل همه أن يفرج الله تعالى كربته، بعدما ابتعد عن زوجته وابنه الذي وصل إلى المرحلة الثانوية، مضيفا «هم يشتاقون إلى خروجي من السجن، لكن ما باليد حيلة، فالمبلغ ضخم ولم أجد أياً من الميسورين يتبرع بسداد ديني».
وحول أجواء العيد داخل الإصلاحية، أشار إلى أن الجميع يعيش الواقع، رغم «أنهم يحرصون على تنظيم الفعاليات خلال أيام العيد لإضفاء السعادة والفرح في نفوسهم».
ولا يختلف حال المعلم، عن حال الآسيوي ز.م الذي وجد نفسه مكبلا بديون تصل إلى مليون ريال، فأصبح يرافقه في نفس العنبر، يقول «ارتكبت حادثة مرورية بمكة المكرمة منذ أربع سنوات، توفي على إثرها أربعة أشخاص من عائلة واحدة، ليتم الحكم عليّ بسداد الدية المقدرة، لكنني للأسف لم أجد من يسدد عني ديني، فبقيت للعام الرابع خلف القضبان».
أما مريض السرطان ع. م، فابتلي بالحقوق الخاصة التي تصل إلى نصف مليون ريال، لكنها -حسب قوله- بسبب المرض، وقال «أصبت بالسرطان وقررت الذهاب للخارج للعلاج، فتراكمت علي الديون ولم أجد طريقة للسداد، لينتهي بي المطاف داخل السجن».
ورغم أن من يكنى بمعلم السجن، لا يتعدى دينه 200 ألف ريال، إلا أنه مازال قابعا وراء القضبان منذ 20 شهرا، لكن الغريب أنه كان يعمل في السجن معلما، وما لبث أن أصبح نزيلا. أما من يكنى بمعلم السجن، فقصته غريبة جدا، إذ إنه كان يعمل معلما للنزلاء ممن لم يكملوا تعليمهم، لكنه بعد نحو خمس سنوات، تحول فجأة إلى أحد النزلاء في العنبر، بعدما تورط في حقوق مالية تصل إلى 200 ألف ريال، ليجد نفسه من معلم إلى سجين يزامل طلابه في عنبر واحد.
يقول لـ«عكاظ»: للأسف لم أجد من يتبرع لإطلاق سراحي، لأبقى سجينا حتى إشعار آخر، والأصعب أنه أمامي ستة شهور فقط إما أن أخرج أو أفصل نهائيا من عملي حسب الأنظمة.
أما «ع.ح» الذي حمل فوق أكتافه نحو 500 ألف ريال والذي مكث في السجن لنحو تسعة شهور، تمنى من الميسورين قضاء ديونه.
مدير السجون: 160 طالباً يكملون تعليمهم داخل الأسوار
أكد مدير سجون العاصمة المقدسة العقيد صالح القحطاني لـ«عكاظ» أنه يتم السماح لبعض النزلاء بإجازة خارج السجن لمدة 24 ساعة، نظراً إلى ظروف أولياء أمور السجناء وأقاربهم من الدرجة الأولى الذين يعانون من بعض الأمراض التي تمنعهم من زيارة السجين، وذلك مرة واحدة في كل شهر بعد أخذ الكفالة اللازمة عليه وفقا للأنظمة والتعليمات. وأشار إلى أن إدارة سجون العاصمة المقدسة قامت بالعديد من الأنشطة خلال شهر رمضان المبارك، منها مسابقة فوانيس الرمضانية الثقافية، والدوري الرياضي، وغير ذلك من الأنشطة الدينية والثقافية والرياضية. ولفت إلى أن التعليم له النصيب الأكبر في إصلاح كثير من النزلاء، إذ بلغ إجمالي الطلاب الملتحقين بالتعليم داخل الإصلاحية نحو 160 طالباً، منهم 32 في الصف الأول المتوسط، و20 في الثاني المتوسط، و28 في الثالث المتوسط، و27 بالصف الأول الثانوي، و33 بالثاني الثانوي، و20 بالثالث الثانوي، مشيرا إلى أن عدد الطلبة المتخرجين في المعهد الثانوي الصناعي 128 طالباً، من التخصصات المختلفة، و12 طالباً تخرجوا في الجامعة بنظام الانتساب من التخصصات الأدبية. وحول العنبر المثالي بين أنه تم توفيره ليستوعب عددا من النزلاء الذين يقلعون عن التدخين، إذ تتم دراسة حالة النزيل قبل دخوله هذا العنبر.
رئيس «تراحم» لـ عكاظ: صرفنا 10 ملايين في عام.. وأطلقنا 220 سجينا
كشف رئيس اللجنة الوطنية لرعاية أسر السجناء والمفرج عنهم وأسرهم (تراحم مكة) يحيى الكناني لـ«عكاظ» أنه تم صرف أكثر من 10 ملايين ريال من بداية العام حتى الآن لشتى أنواع المساعدات المادية والعينية والمهنية للنزلاء وأسرهم، الذين يصل عددهم إلى نحو 2000 أسرة، منهم 700 أسرة تتم رعايتهم مادياً بصفتهم الأكثر حاجة.
وبين أنهم نجحوا في إطلاق سراح نحو 220 سجينا حتى الآن، «ومستمرون على مدار العام للإفراج عن النزلاء المعسرين حسب ما يرد من تبرعات ومساهمات رجال الأعمال الميسورين»، مؤكداً أن الأمانة العامة للجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم تتلقى التوجيهات من وزير العمل والتنمية الاجتماعية في ما يخص سداد المبالغ الكبيرة التي تصل إلى 100 مليون ريال، وهناك ضوابط ومعايير محددة يتم تطبيقها للإفراج.
وقال الكناني إن اللجنة تقوم برعاية أسرة السجين بمفهوم الرعاية الشامل، وذلك من خلال الخدمات المقدمة لهذه الفئة واستغلال جميع الإمكانات التكنولوجية لتقديم خدمة أسهل بتوظيف التقنية لتسهيل المساعدات في هذا العصر، وعلى سبيل المثال يمكن للمتبرع من خلال زيارة صفحة موقع اللجنة أن يقدم الخدمة وهو على مكتبه من خلال سداد فاتورة كهرباء أسرة من الأسر أو أكثر، وضم هذه الفاتورة إلى فواتيره الخاصة، أو الإسهام في سداد الإيجارات بإيداع مبلغ يخص أسرة من الأسر الموجودة في الموقع، أو من خلال الإيداع في حسابات اللجنة الأخرى التي تصب في خدمة هذه الفئة، ويمكن أيضا للمتبرع أن يختار المشروع الذي يتناسب مع رغبته كمشروع الصدقة الجارية لهذه الفئة أو زكاة المال وغيرهما من المشاريع.
وبين أن اللجنة لها دور فعال في الجانب التربوي الذي تقوم به من إقامة الدورات التدريبية والبرامج الثقافية في مؤسسة رعاية الفتيات، وكذلك إتاحة الفرصة لفئات الشباب الموقوفين للانتساب إلى المعاهد التدريبية، إذ يتم جلب مدربين من هذه المعاهد إلى داخل الإصلاحية لمنح الطلاب دبلوما لمدة سنتين أو أقل بحيث يجد الفرصة الوظيفية مباشرة بعد خروجه، وأضاف: «كذلك ركزنا على تنمية مواهب الأسر المنتجة على المستوى الفردي للنزيلات باستقطاب ما لديهم من مهارات ومتابعتها حتى تصبح منتجا في سوق العمل خارج مكان إقامتها، وكذلك الشأن بالنسبة لأفراد الأسرة».